Ingredient's Bio Activity
المكونات الطبيعية الواقية من الأشعة الشمسية
قدرة الأعشاب على حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية
Radava R. Korać and Kapil M. Khambholja
تستخدم الأعشاب في الأدوية ومستحضرات التجميل منذ قرون. قدرتها على علاج الأمراض الجلدية المختلفة وتحسين مظهر الجلد معروف جيدًا. بما أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب حروق الشمس، التجاعيد، انخفاض المناعة، الشيخوخة المبكرة والسرطان، فهناك حاجة دائمة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية والوقاية من آثارها الجانبية. الأعشاب والمستحضرات العشبية لديها إمكانات عالية بسبب نشاطها المضاد للأكسدة، في المقام الأول. تلعب مضادات الأكسدة مثل الفيتامينات سي وإي، الفلافونوييد والأحماض الفينولية الدور الرئيسي في مكافحة الجزئيات الحرة التي تُعد السبب الرئيسي للعديد من التغيرات السلبية في الجلد. على الرغم من أن المركبات النباتية المعزولة لديها إمكانية عالية في حماية البشرة، إلا أن خلاصات الأعشاب الكاملة أظهرت إمكانات أفضل بسبب تركيبتها المعقدة. أظهرت العديد من الدراسات أن الشاي الأخضر والأسود (البوليفينولز) يعمل على تقليل ردود الفعل السلبية على الجلد بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية. كما أن جل الصبار يحفز تجديد البشرة ويساعد في نمو خلايا جديدة. يشير اختبار مقياس الطيف الضوئي إلى أن الخلاصات المركّزة من كراميريا ترياندرا تمتص 25 إلى 30% من كمية الأشعة فوق البنفسجية التي يمتصها أوكتيل ميثوكسي سينامات. يقاوم زيت السمسم 30% من الأشعة فوق البنفسجية، بينما تحجب زيوت جوز الهند، الفول السوداني، الزيتون وبذور القطن حوالي 20% منها. الاستخدام التقليدي للنبات في الأدوية أو التجميل هو أساسي للبحوث وصنع اتجاهات جديدة في مستحضرات التجميل. تغطي هذه المراجعة جميع الجوانب الأساسية لإمكانية استخدام الأعشاب كعوامل واقية من الأشعة الشمسية.
العديد من الزيوت السائلة المستخرجة من بذور الفاكهة والخضروات هي خفيفة وغير لزجة مقارنة بزيوت الهيدروكربون. خصائصها في اختراق الجلد، حمل المغذيات، بالإضافة إلى محتواها الطبيعي من التوكوفيرول، الكاروتينات والأحماض الدهنية الأساسية، تجعلها ذات قيمة عالية. فتتوفر في العديد من المستحضرات الواقية من أشعة الشمس الطبيعية، زيوت اللوز، الأفوكادو، جوز الهند، بذور القطن، الزيتون، الفول السوداني، السمسم وفول الصويا، والتي تحمل عامل مؤشر للوقاية من الأشعة فوق البنفسجية. بشكل عام، عند وضعها على البشرة، يتم امتصاص ومد هذه الزيوت النباتية بسهولة.
مواد طبيعية لحماية البشرة من الأشعة الشمسية
المواد الطبيعية التي تحمي البشرة من الشمس هي البروتينات (روابط الببتيد)، الدهون والنوكليوتيدات. يحمي التركيز العالي للببتيدات النباتية الروابط الببتيدية لبروتينات الجلد. المستوى العالي من السكوالان (في زيت الزيتون) في بعض المنتجات يحمي الدهون الحساسة داخل البشرة. السكوالين هو أهم الدهون الواقية للبشرة. ألنتوين هو نوكليوتيد يحدث بشكل طبيعي في الجسم ويمتص طيف الأشعة فوق البنفسجية الذي يضر بالحمض النووي للخلية. ألنتوين هو خلاصة من نبات السنفيري ويستخدم لخصائصه العلاجية والمهدئة والمضادة للحساسية. يمكن العثور عليه في منتجات العناية بحب الشباب، منتجات الحماية من الشمس والمنتجات المنقية للبشرة بسبب قدرته على المساعدة في التئام الجروح الطفيفة وتعزيز صحة البشرة. تؤكد بعض الدراسات السريرية أن ألنتوين يعزز إصلاح الجلد.
المصادر الطبيعية لمضادات الأكسدة
العوامل الرئيسية المدمرة للجلد هي الجزيئات الحرة التي غالبا ما تسمى "الجذور الحرة". لتحفيز الجلد للإصلاح وإعدادة بناء نفسه بشكل طبيعي، فهو بحاجة إلى ترسانة من المكونات القوية. إن "الفعالية المضادة للأكسدة" في بعض المواد الغذائية تمنح القدرة الدفاعية ضد عمل الجذور الحرة وتمنع الاضطرابات الناتجة عن الإجهاد التأكسدي المستمر. النباتات مثل أشجار الزيتون لها حماية داخلية خاصة بها ضد الضرر التأكسدي للشمس، وتعمل هذه الواقيات كواقي للخلايا في أجسامنا. فالمواد الملونة في التوت يمكنها أن تحمي هذه النباتات من التلف الناتج عن عملية الأكسدة.
الأنثوسيانين
تحمي الأنثوسيانيدين ومشتقاتها، التي يوجد الكثير منها في الأطعمة الشائعة، ضد مجموعة متنوعة من المؤكسدات من خلال عدد من الآليات. تم العثور على السيانيدين، الموجود في معظم مصادر الفاكهة من الأنثوسيانين، "يعمل كمضاد قوي للأكسدة في الجسم الحي" في الدراسات الحديثة على الحيوانات اليابانية. في دراسات أخرى على الحيوانات، يحمي السيانيدين دهون غشاء الخلية من الأكسدة الناتجة عن التعرض لمجموعة متنوعة من المواد الضارة. تؤكد دراسات إضافية على الحيوانات أن السيانيدين أقوى أربع مرات من مضادات الأكسدة في الفيتامين إي. يحمي الأنثوسيانين بيلارجونيدين حمض التيروزين من الأحماض الأمينية من بيروكسينيتريت المؤكسد عالي التفاعل. يحتوي الباذنجان على مشتق من الأنثوسيانيدين يسمى ناسونين، والذي يتداخل مع نظام توليد الجذور الحرة الخطيرة – والتي هي المصدر الرئيسي للأكسدة في الجسم.
زيت الجوجوبا
يتم استخراج أسترات الجوجوبا من زيت الجوجوبا، وهو زيت طبيعي فريد يتم الحصول عنه من بذور نبات الجوجوبا. زيت الجوجوبا (Simmondsia Chinensis Oil) يختلف عن الزيوت الأخرى "الثابتة" ، أي المشتقة نباتياً من حيث أنه استر شمعي حقيقي، على عكس زيوت الدهون الثلاثية التي توجد غالبًا في بذور الأنواع النباتية الأخرى. يتكون زيت الجوجوبا في المقام الأول من أحاديات السلسلة المستقيمة C20 وC22 والأحماض الدهنية مع نقطة واحدة من عدم التشبع على كل جانب من رابط الإستر. وهو استر الشمع النباتي الوحيد المعروف الذي يبقى سائلاً في درجة حرارة الغرفة. بالاضافة، تركيبته الكيميائية مشابهة لمكون استر الشمع الكبير الموجودة في دهون الجلد البشري، مما يجعل زيت الجوجوبا مناسبًا تمامًا لزيادة ترطيب البشرة وإصلاح حاجز الجلد. ولذلك فإن إسترات الجوجوبا تُظهر أيضًا ترطيبًا فريدًا وخصائص جوهرية في مستحضرات التجميل والعناية الشخصية.
زبدة الشيا
زبدة الشيا (Butyrospermum Parkii)، هي دهون طبيعية مستخرجة من بذور الشيا أو شجرة الكاريت. تنمو شجرة الشيا بشكل طبيعي في غرب إفريقيا. الاستخدام الرئيسي لزبدة الشيا هو مرطب في مستحضرات العناية بالبشرة. ولكن قد تتفاجأ عندما تسمع أن زبدة الشيا صالحة للأكل ويمكن استخدامها في إعداد الطعام حيث يتم استبدالها أحيانًا بزبدة الكاكاو في صنع الشوكولاتة. تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات آي و إي ومضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي زبدة الشيا على حمض السيناميك، وهو واقي طبيعي من الأشعة فوق البنفسجية.
• يمتصها الجلد بسرعة دون أي شعور دهني
• عامل وقاية طبيعي من الشمس 6